الشجرة المعجرة .. أو شجرة الكنز الثمين .. بعد أن تكمل قراءة المقال .. سمها ما شئت .. حقيقة ورغم اهتمامي الكبير بالأعشاب .. كانت معرفتي بتلك الشجرة مصادفة .. ! إذ كنت في زيارة قصيرة لأثيوبيا ( الحبشة ) .. وبينما كنت أشرب الشاي عند صديقي ذكر عرضا شجرة .. وواصل قوله : يقولون أنها شجرة تشفي - بإذن الله - من أمراض عديدة وكثيرة جدا .. فقلت له : هل تتكلم بجد ؟ قال نعم والله هذا ما سمعته .. وقد أشتريت بعضا منها ! فطلبت منه فورا رؤيتها ..! فتأملتها وكانت مطحونة .. ولفت انتباهي أن لون أوراقها أخضر مميز جدا شبيه بلون الحناء الصافي .. فعمل لي كأسا .. وكان طعمه مستساغا .. وعلمت فيما بعد أن الكتابات حولها كثيرة ، والمقاطع المرئيــة متعددة .. وفعلا أحسست أنها شجرة غير عادية .. كما لاحظت انكباب الغرب عليها بشغف شديد ، إذ يستوردونها من دول كالهند .. والعجيب أن تلك الشجرة تنمو بسرعة وسهولة وسلاسة .. وفي أي بيئة مهما كانت قاسية ، وشحيحة الماء ، ورغم ذلك توجد في ثلاث دول تقريبا بكميات كبيرة مهولة .. منها [ أثيوبيا ] وقيل أنها توجد في السعودية .. ومصر التي بدأت تزرعها بكميات تجارية ، فهي شجرة كريمة يستفاد من بذورها وجذورها وورقها وزهورها البيضاء الطرية ويستخلص من بذورها زيت يصلح للطبخ والاستشفاء العام.. الشجرة وباختصار شجرة الصحة والعافية ..
قالوا عنها :
ü تساعد على تنظيم السكر والضغط والكوليسترول .
ü تساعد فى علاج مرضى القلب والجهاز الهضمى والكبد والقولون والمخ والأعصاب وتحسين وظائفهم الحيوية
ü تساعد على تقوية نشاط التركيز الذهنى وتحسين الإبصار
ü تساعد على تقوىة الضعف العام وعلاج الأنيميا
ü تساعد على تقوية المناعة وعلاج وقائى ضد السرطان .
ü تساعد على تحسين أداء المفاصل وتقويتها ومرضى الألام الروماتيزمية .
ü تساعد على تحسين الخصوبة وزيادة عدد الحيوانات المنوية وحيويتها .
ü تساعد على زيادة إدرار اللبن عند الأمهات المرضعات .
ü تنعم الجلد وتذهب بإذن الله بالتجاعيد
ü تترك إشراقا في الوجه ، وذوبان في الشحوم ..